السؤال
السلام عليكم.
أنا مهندس مدني، أريد أن أدرس الماجستير، وعندي فقط شرط اللغة حاجز عن دخول الجامعة، أحتاج فقط ثلاثة شهور دراسة جادة مثل أيام الثانوية، ولكن للأسف كلما نويت تسلط عليّ الملل والضجر، وأيضا الكسل، فأنا لا أكاد أجلس ساعة أو ساعتين إلا وأبدأ بالنعاس والتفكير بالنوم والقيلولة.
الإرادة تنعدم سريعاً يساعد في ذلك عقلي الذي يصور لي أن ما أنجزه تافهاً، والطريق طويل، وأستسلم بسرعة لكل ما أجده في طريقي على الموبايل والكمبيوتر (لأن دراستي تعتمد عليهما، لست مدمن جوال أو كمبيوتر بالعكس أكرهما) هرباً من المشقة والالتزام والمسؤولية، والسؤال ماذا أنجزت؟ وجملة لقد نسيت ما حفظته مسبقاً والمشوار طويل.
للأسف أنا متوتر دائماً، وعندي قلق وهلع وأخشى الامتحان، كثير من الأمور في حياتي خسرتها بسبب الخوف من الامتحان، والخوف من الفشل بما فيها الخطبة وشهادة القيادة في البلد الجديد (السويد)، مع أنني أملك رخصة سعودية وسورية.
أنا خجول، وفي فترة البكالوريا عانيت من حركات لاإرادية في عضلات النصف الأيمن، وتحدث في المناسبات الاجتماعية والمدرسة، وأخذت دواء (شفاتربتيل 25) لمدة سنتين، ولكني شفيت منها وبقي الكسل ملازماً لي خصوصا في النهار.
سمعت أن القات والحشيش، وحبوب أتوقع البنتاغون تفقدك الإحساس بالوقت لتركز على العمل الوحيد الذي بين يديك، ولعلمي بمخاطرهم فمن المستحيل أن أجربهم ولا أعرف طريقهم.
أرجوكم هل يوجد دواء يساعدني في التغلب على الملل والانهزامية والانشغال بالوقت وطول فترة المهمة؟
وشكراً سلفاً.