السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
السادة القائمين على هذا الموقع، أرسل إليكم مشكلتي وأتمنى من الله سبحان وتعالى أن تجدو لي علاجاً مناسبا، وهي كما يلي:
عندما أكلم أحداً من زملائي أو أصدقائي، ويكون الكلام عادياً، كأن يكون شكراً له أو ثناءً على أخلاقه، أجد الدموع تنهمر من عيوني في غرابة من الواقفين، مما يسبب لي كثيراً من الإحراج.
وأذكر عندما تركت وظيفتي وقدمت استقالتي للعمل في الخارج، ذهبت للمدير المباشر أشكره، ولم أكن متأثرا ولكني كنت أشكره على معاملته وشخصيته، التي تعلمت منها الكثير، فوجدت الدموع تنهمر مني بغير قصد.
المشكلة الثانية: إنني أكون مترددا لدرجة لا يمكن أن يتصورها أحد، أتعلق بالشيء لدرجة مميتة، وعندما يكون الشيء معي لا أريده!! وعندما أذهب لشراء شيء كالملابس أو أي شيء من هذا القبيل، لابد إما أن أغيره أو أبدل المقاس وأتردد كثيراً، وبمجرد أن أستشير أي أنسان ويقنعني ولو بكلامه، أوافقه الرأي، فماذ أعمل وأنا مقبل على حياة، وزواج واستقرار، ولا أريد أن أكون ضعيف الشخصية أمام أسرتي وزوجتي وأهلها.