السؤال
أنا امرأة مطلقة ولدي بنت، عشت في الغربة وطُلقت هناك، عانيت كثيرًا، وبقيت عند أمي وأخي.
أخي عمره 27 سنة، حالته الصحية جيدة، لكنه لا يعمل، أمي متقاعدة، لديها بيت، وتستلم قسطًا من تقاعد أبي، كنت أرسل لها المال؛ لأنها تطلب ذلك، لكني أشعر أن أمي لا تقتنع.
على سبيل المثال: جاء عيد الأضحى، أرسلت لها مثل كل شهر وزيادة، وأيضًا أرسلت لأخي، لم ينتهِ الشهر الذي أرسلت فيه حتى طلبت مني أن أرسل لأخي مرة أخرى بغرض السفر.
قلت لها إن لدي مصاريف ابنتي ودخولها المدرسي، جرحتني بقولها "لا تشكي لي خصوصياتك، قولي ما عندي، وانتهى".
أنا مجروحة، وأشعر أن أمي لا تحبني، تزوجت مرة أخرى، وحاول زوجي أن يتدخل، فقالت له: "يجب أن تساعدني على أخيها ليسافر خارج البلد"، قالت أيضًا: هناك أبناء أخذت أهلهم للحج، وأنها ليست راضية عني، وقالت "حسبي الله ونعم الوكيل فيك" قالت له أيضًا: "لتحتفظ بفلوسها، لا أريد شيئًا بعد"، جرحتني، وانتظرت أن تسأل عني، وتطيب خاطري، لكنها لم تسأل أبدًا، أخي أيضًا جرحني، أشعر أنها تحملني أكثر من طاقتي، ولا تفكر بي أنا كبنتها المغتربة.
أحسست بالضرر كثيرًا، لا أخفيك أنني أرسلت لها رسالتين بعد ما حدث هذا المشكل، لكنها لم ترد عليهما، من وقتها لم أرغب في الإرسال من جديد بسبب الضرر الذي تضررت به، كلما حاولت أن أتكلم، تأتي بأشياء لم أقلها، أو تدعي أشياء لم أقصدها، فما رأيكم بذلك؟