السؤال
السلام عليكم.
أنا بنت، وعمري 25 سنة، رسالتي طويلة قليلاً، منذ كان عمري 9 سنوات كنت أدخل الغرفة، وأغلق الباب وأمثل فيها ساعات طويلة، وكنت أتابع طيور الجنة وأتخيل نفسي على المسرح، وأبدأ أمثل وأهيم، واستمررت إلى عمر 24 سنة، وكنت أدخل الحمام بهاتفي، وأمثل هناك ساعات طويلة حتى أصبت بالمس، تعالجت منه -الحمد لله-، ولكن أحس أن عقلي فارغ، ولست شخصيتي الأولى.
صرت أرى نفسي من خارج جسمي، وكأن شخصاً آخر يتحكم بي، أستغرب من أشكال الناس والحياة قليلاً، نعم أراهم وأسلم عليهم، لكن هناك شيئاً غريباً جداً لا أستطيع وصفه.
ذهبت إلى طبيب نفسي، فقال: عندك الذهان، لكني استمررت على علاج الراقي، أهلي قالوا: لا تأخذي الدواء، سوف تصابين بالجنون، فتركت الدواء، وتركت أحلام اليقظة والتمثيل والسرحان مدة 3 شهور، ثم عدت إلى ما كنت عليه من أحلام اليقظة والتمثيل، والآن أمثل وكأن الحدث حقيقي.
أرجوكم ساعدوني، كرهت نفسي، تدمرت حياتي بسببها، هل هناك حل بالقرآن؟ كيف أتخلص من أحلام اليقظة والتمثيل والسرحان فيها ساعات طويلة؟ وكيف أرجع للدراسة؟ وكيف لا أستغرب من أشكال الناس والحياة؟ أعرف أن الابتلاء سنة في هذه الحياة، وأسأل الله أن يخلصني مما أنا فيه، وأرجو منكم مساعدتي، كيف أرجع لطبيعتي، وأمارس حياتي مثل الناس؟