السؤال
السلام عليكم.
عمري ٢١ سنة، مسلمة -والحمد لله-، أحببت شاباً منذ ٤ سنوات، وكنت دائما في صلاتي، وهذا واجب علي، وأعلم بأن حبي له خطأ، ولكنني لا أستطيع الابتعاد عنه، لم ألمسه أو أقابله، فكل ذلك كان عبر النت، ولم يكن بكلامنا أي شيء فاحش سوى حبه لي، وكان يعدني بالزواج، وكنا سنخطب عما قريب، رغم حالته المادية السيئة، فكنت أواسيه، وصبرت معه كثيراً، ولم يقدر لي هذا، فقد تفاجأت بأنه تغير، وعندما سألته، قال بأنه يحب غيري، فتركته، وقد كان هو أول وآخر شاب؛ لأنني تبت إلى الله، وقد رفضت الكثير من الشبان، وكانت حالتهم المادية جيدة جداً، ومن عوائل معروفة عندنا من أجله هو!
أريد أن أعرف ما حكم هذا الشخص الذي خذلني، وكانت ثقتي به كبيرة، ولم أعطها لأحد من قبل، كيف سيعاقبه الله في الدنيا وفي الآخرة؟
وشكراً لكم.