السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على هذا الموقع الرائع؛ فقد استفدت كثيراً من المواضيع المشابهة لحالتي.
بعد ولادتي ب٦ أشهر، أصبت بقلة النوم، وكان النوم يقل يوماً بعد يوم إلى أن اختفى، ولا أستطيع النوم أبداً، مع الإحساس بالقلق والتوتر، وشد في الأعصاب، مع العلم أني استخدمت شريحةً مانعةً للحمل قبل الحادثة بشهرين، وبعد المعاناة ذهبت لطبيب نفسي، وكان تشخصه لحالتي بالأرق، ووصف لي مرزاجن نصف حبة، وقد داومت على تناولها لمدة شهرين، وحالياً أتناول ربع حبة، وقد مضى على تناولي مرزاجن ٦ أشهر.
القلق خف كثيراً، ولكن لم يزل، وأشد ما يكون قبل النوم، مع صداع شديد خلف الرأس بسبب مرزاجن، وقد حاولت إيقاف الدواء، ولكني لم أستطع، فقد أتعبني الصداع جداً جداً، وأريد التوقف عن العلاج والرجوع للنوم بشكل طبيعي، فهل هذا ممكن؟
وهل شريحة منع الحمل لها علاقة باضطراب النوم أم أن التربية هي سبب الاضطراب؟ فلا يوجد من يساعدني!
أرجو تشخيص حالتي، وجزاكم الله خيراً.