السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
منذ 3 سنوات أخذ الوسواس طريقه إليّ، وكنت أخاف قليلاً، حتى جاء ذلك اليوم الذي ذهبت فيه إلى المستشفى مع ابن عمي، حيث توفيت قريبة لنا، ورأيت المرضى يعانون، فلما خرجنا من المستشفى بدأ قلبي في الخفقان، إلى أن اشتد الخفقان إلى درجة فظيعة، فأغمي علي، فرجع بي ابن عمي إلى المستشفى، ففحصني الطبيب وقال لي: إنه القلق.
ذهبت إلى مختص في القلب، فقال لي: قلبك سليم، ولكن منذ ذلك اليوم وأنا أعاني، من طبيب إلى طبيب، وأصبحت موسوساً إلى درجة قصوى، لخوفي من الموت، حتى أصبحت لا أستطيع السفر، ولا أستطيع المشي، لأني أشعر بالدوران والدوخة والخوف الشديد.
أصبحت أخاف جداً من أي شيء، وأخاف جداً من قلبي، حيث أنني إذا فعلت جهداً صغيراً جداً، يبدأ بالخفقان بسرعة، لكن الأطباء يقولون لي: قلبك سليم، وهذه أعراض المعدة، كما أنني تعالجت عند مختص في الأمراض العقلية والنفسية، وقال لي إنك مصاب بالوسوسة والخوف الشديد والقلق.
أرشدوني من فضلكم، لأنني محبط جداً، حيث أصبت بإكتئاب، وأصبح لايهمني أي شيء، مع العلم أنني مقبل على الزواج -إن شاء الله- بعد 4 أشهر، لكني محتار في حالتي هذه.
وجزاكم الله خيراً.