السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع القيم، جعله الله في ميزان حسناتكم وبارك لكم فيه.
مشكلتي قد يعاني منها الكثير، ولكنها تؤرقني كثيراً، وهي أنني حساسة جداً، فأنا أصغر أفراد عائلتي، وانصب علي الدلال( الغير مضر) فأنا أرى نفسي طيبة جداً، ومتسامحة لأبعد الحدود، لدرجة السذاجة! وأصدق الكلام المقنع، حتى لو كان بهدف التضليل والاستغلال.
والمشكلة أنني في نفس الوقت لا أتقبل أدنى كلمة، قد تكون عادية عند البعض، ولكنها عندي جارحة، وهذا ما يجعلني أعتزل الناس ولا أطيقهم، خاصة وأنني أعيش في أجواء القيل والقال، وكل هم الناس، خبر فلانة وعلانة!.
ذهبت للطبيب النفسي، ولكنه لم يفدني شيئاً، فقد كان يعالجني لمدة سنة ونصف، بالأدوية التي لم تنفعني، فحساسيتي تجاه كلام الغير يجرحني كثيراً، ويجعلني أشعر بالقهر، والرغبة في البكاء، وأحياناً أتراجع في بعض الأمور المهمة في حياتي .
لا أعلم كيف أحل مشكلة نفسي الحساسة؟ ولهذا كتبت إليكم طلبا في المساعدة، وجزاكم الله خيراً.