السؤال
السلام عليكم
ابني يريد الزواج من فتاة غير محجبة، وقال لي إنه سيقنعها بالحجاب، إضافة إلى ذلك أنها وأهلها لا يتفقون معنا في عدد من تقاليدنا، وكانت سباحة ترتدي ملابس السباحة، ثم أقلعت بسبب حبها لولدي، وقد وافقت عليها لأجل أن أسعده، وبعد ذلك صارا يتكلمان مع بعض عن العلاقة الجنسية، وواجهته بذلك، فقال لي: إنهما استغفرا ربهما. وقد سمعت ما بينهما من ألفاظ بشعة، والبنت تعرف أشياء عن العلاقة الزوجية وكأنها متزوجة!
وعندها قلت لولدي: إنه من غير المناسب أن يتزوجها، وقلت له: مرها بالتوبة إلى الله من ذلك، وأنت أيضاً تب إلى الله، وأخرجا صدقات ابتغاء وجه الله.
لكن ما أراه أنها غير متفقة معنا في تقاليدنا، ومنفتحة على أشياء كثيرة في العلاقة الجنسية، وقد سألته عن هذه الأشياء ولم يستطع الرد! لأنها تقول أشياء عن العلاقة ولا تعرف ذلك إلا المرأة المتزوجة.
هل يحرم علي أن أمنعه من الزواج بها؟ فهو يريد أن يتزوجها، ويقول إنه يحبها، لكن كما ذكرت هي غير متفقة معنا في العادات والتقاليد، فالأهل مختلفون، فرغم أن والدها رجل طيب، إلا أن والدتها تختلف عنه وعنا، وأنا أعرفها منذ سنوات، وأعرف والدتها، فهي ترفع صوتها على أبيها، وقد حدث طلاق مرة بسبب أن أمها غير راضية عن حياتها، وأشياء أخرى، فما حكم منعي له من الزواج بها؟