السؤال
السلام عليكم.
أختي توفيت وتركت طفلين صغيرين، هما الآن يعيشان معنا في البيت، معي أنا وأسرتي، فأنا لم أتزوج بأبيهم لأنه غير أمين أو صالح، وكانت أختي تعاني وهي معه، لذلك لم أجرؤ على الزواج به للاهتمام بالأطفال.
ولكنه الآن يتعامل معنا وكأننا تحت خدمته وخدمة الأولاد، ولا يعد هذا معروفاً في حقه أو حق أولاده، وأمي تبلغ من العمر 50 سنة، وصحتها ليست كما كانت، ولكنها تقوم برعايتهم على حسب قدرتها، وأنا أساعدها في هذا الموضوع.
الأب أحياناً يتهرب من مصاريفهم كي يجعلنا نقوم بذلك، والله إننا لم نبخل، ولكن الحال ليس أفضل ما يكون، أحياناً يأخذ الأطفال ظناً منه أنه يعاقبنا بابتعادهم عنا عندما نبدي سخطنا من تصرفاته غير المهذبة معنا، وطريقة حديثه في بعض الأوقات بأسلوب وقح.
المهم: أنني أشعر بالذنب تجاه الأطفال، وخصوصاً عندما يأخذهم؛ فهما صغيران: الأول عمره 3 سنوات، والآخر سنتان، وأخاف أن يكون هذا اختباراً لي من الله وأرسب فيه، غير اختبار موت أختي والصبر عليه.
أرجو إفادتي في ذلك فإن ضميري لا يصمت أبداً حتى إن لم أكن مخطئة، هو يحب أطفاله لا أنكر ذلك، ولكنه في كثير من الأوقات يكون وقحاً معنا بدون سبب، والله شاهد على ذلك.