السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنةً، وأنوي التقدم لفتاة خلوقة تكبرني بثلاثة أعوام، ولا أجد حرجًا في ذلك، ما دامت ذات دين، وخلق كريم، وقد قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم: (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، ولكن والدتي ترفض الفتاة، ولا أستطيع إقناعها، فهل يجوز لها أن تمنعني من ذلك؟ وماذا يمكنني أن أفعل لو منعتني؟ وهل يجوز أن أتقدم لخطبتها وحدي؟ علمًا بأنني وعدتها بالزواج، وطلبت منها انتظاري، فلو أطعتُ أمي وتركتُها أخشى من الوقوع في ذنب أكبر، ولو تقدمتُ لخطبتها دون قبول أمي أخشى من الوقوع في الذنب أيضًا!
أحتاج لتوجيهكم.