السؤال
منذ يومين كانت أختي تطلب الذهاب لعرس مختلط، وأنا رفضت وقلت لها هذا الشيء لا يجوز وحرام، وعلينا تحري رضا الله قبل رضا صديقتك، فبدأت أختي ووالدتي بالصراخ علي واتهامي بأنني شارب خمر؛ لأنني أعيش في دولة أجنبية، وأنا والله لا أشرب الخمر، ولا أعمل بمكان تواجده، وأخاف من أن أنظر إليه، فآخذ إثم النظر إليه، وهم يعلمون هذا، ولكن أرادوا استفزازي وإغضابي!
بدأت والدتي تصرخ علي قائلة: ليس لك علاقة بها، دعها وشأنها، هي حرة وستذهب، فزاد غضبي كيف لمن ربتني على الأخلاق والدين تقول هذا؟! فقلت لها: أنتِ ليس لكِ علاقة بعد اليوم، ولا طاعة لمخلوق في معصية الله. قلت هذا الجملة وأنا في قمة الغضب، فقالت لي: اغرب عن وجهي، لا أُريد رؤيتك، فقلت لها: كل العمر إن شاء الله-.
أعلم أنني أخطأت بهذه الإجابات على والدتي، ولكن لم أحتمل منها هذا الفعل، فما حكم ما فعلته؟ بارك الله بكم.