السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً عما تقدمونه لنا من الخير والإفادة.
انتهيت من دراستي في الكلية، وهي في مجال الدعوة الإسلامية، وكان عندي طموح -بعد الانتهاء من الخدمة العسكرية- أن أعمل في مجال الدعوة الإسلامية، وأنتهج نهج الأنبياء والصالحين بالدعوة إلى الله، لكن لم أقبل في الاختبارات!
كان عندي هواية في صيانة الهواتف، فقمت بفتح مشروع في هذا المجال، لكن حبي للدعوة ما زال موجوداً بداخلي، أنا لم أكن مجتهداً بالدرجة الكافية إلا في آخر سنتين بالجامعة، كنت مرتاحاً نفسياً عندما كنت ألقي درساً، أو أتكلم وأدعو إلى الله، أو أقرأ كتاب علم على أحد.
الآن في عملي و-الحمد لله- الكثير من الدلالة على أنني وجدت مصدر رزق، ولكني أتذكر ما كنت فيه من الراحة والاطمئنان بالجلوس في حلقات العلم، وعما عليه أنا الآن من معاملة مع الزبائن، الذين منهم الطيب، ومنهم غير ذلك، أحياناً أدعو إلى الله وألقي المواعظ.
سؤالي: هل من سبيل كي أكون داعياً أو مدرساً؟ وهل أبحث أم أبقى كما أنا وأهتم بتوسيع مشروعي؟