السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الموضوع باختصار: ارتبطت ببنت بالكلام كتابة، وكانت تريد أن نتكلم بالصوت، لكني كنت أرفض، وكنا نتقابل كل فترة طويلة، والارتباط تم تقريباً منذ 3 سنين.
الحقيقة من ناحيتي كان الإعجاب فقط بشخص البنت، ثم انتهى الإعجاب، وهي أحبتني كثيراً حسب ما قالت، وبأنها تعبت نفسياً، وبعثت رسالة طويلة تفيد أنها لن تسامحني.
هي حالياً مخطوبة، وأنا أحب أن أعرف كيف أتوب توبة نصوحاً من هذا الموضوع؟ وإذا كنت قد آذيتها فعلاً -سواء بقصد أو بدون قصد- فكيف أتوب؟
قصة أخرى مع بنت أخرى، صار بيني وبينها كلام تقريباً في فترة الثانوية العامة، وحينها هي كلمت رجلاً آخر بنفس الوقت الذي كنا فيه نتحدث، وتركتها، وانتهى الموضوع، ثم رجعنا نتكلم منذ سنتين.
من ناحيتي كنت أتكلم كصديق فقط، وهي كانت تريد الزواج بي، وكل فترة تكرر علي الحديث عن الزواج، وأقول لها: لا، نحن أصحاب فقط، وهي تسكت.
المهم الموضوع استمر إلى أن خطبتُ أنا غيرها، وهي عرفت من خلال (انستجرام) ومن أحد أقربائي، وأنا أعرف أن كل الكلام الذي حصل خطأ مني، ومن جهتي قد عفوت.
كيف أتوب؟ خصوصاً أن مخطوبتي التي خطبتها رسمياً مريضة بتكيس المبايض، وبطانة الرحم المهاجرة، والسكر، فهل يمكن أن يكون هذا عقاباً من ربنا لي؟ وهل علي كفارة غير التوبة؟