السؤال
السلام عليكم
أريد حلاً أثابكم الله وجزاكم خيراً.
أنا متزوجٌ منذ سنتين، وللأسف أعاني مشاكل لا حصر لها في بيتي، لدرجة أني بدأت أشكُّ في صحتي العقلية.
زوجتي شكاكةٌ بشكل لا يوصف، وسيئةُ الظنّ بي في كل أفعالي، على الرغم من أن حياتي كلها تتلخص في العمل والمنزل فقط، ليس لدي أي صديقٍ، ولا أذهب لأي مكان غير العمل أو أن أكون معها هي وابنتي، وأسمح لها بأن تتفحص جوالي في أي وقت تريد؛ ظناً مني أن هذا سوف يوقف عمل الشيطان والشك، ولكن أيضاً يظل الشك موجوداً، وكل هذا مبنيٌ على أيام الخطبة؛ حيث وجدت أني كنت أتحدث مع إناث في ذلك الوقت، وقد مر زمنٌ، وإلى الآن تشك فيّ، وأنا أقسم بالله العظيم لا أفعل أي شيء يغضب الله من يوم تزوجت إلى الآن.
يوجد أيضاً مشاكل أخرى بعيدة عن الشك، وهي كثرة الشكوى من عدم إظهار حبي لها كفاية، أو أني مقصرٌ في العلاقة الحميمة، وأيضاً أني لست متحملاً المسئولية، والله يعلم أني أساعدها في مهام البيت بسبب حملها، وأتغاضي عن أنها تعمل وتقصر في بيتها؛ حيث إننا لا نأكل أبداً أكل البيت، وكل أكلنا من مطاعم.
وأيضاً لا أستطيع أخذ موقفٍ صارمٍ تجاهها؛ حيث إنها حين تغضب تبدأ في التلفظ بألفاظٍ جارحةٍ وتبدأ في تكسير الأشياء في المنزل، وأنا لا أريد أن تحدث مثل هذه المصادمات، تكلمت مع أهلها ولكن للأسف سواء أهلي أو أهلها الكل متفقٌ على أني الرجل، وأنه يجب أن أصبر وأحتسب وأكون هادئاً ولا أنفعل؛ كل هذه الأمور بدأت تؤثر في نفسيتي، وبدأت أهمل في نفسي، وأهمل في عملي؛ لأن كل ما أريد هو إرضاؤها والحفاظ على بيتي وابنتي وابني القادم من أن يعيشوا في أسرةٍ مفككةٍ بدون وجود والدهم.
للأسف زوجتي تتابع مع دكتورة نفسية، ولكن لا تستطيع البدء في العلاج بسبب حملها، وبعد الحمل يوجد أيضاً رضاعة، وسوف يطول الوقت لبدء علاج الاكتئاب!
توجد تفاصيل كثيرة لا تتسع للكتابة هنا، ولكن هذا باختصار، فأريد أن أعرف هل أنا على صح أم خطأٌ؟ وكيف أتعامل معها؟ وكيف أحمي أولادي من وجود صراخ وخناق في البيت كل فترة وأخرى؟
أنا مقيم في دولة خليجية، وللأسف الاستشاريون الاجتماعيون قليلون، ولو وجدت فأسعار الاستشارة مرتفعةٌ جداً.
فما الحل جزاكم الله خيراً.