السؤال
أبي سألنا إن كنا نرغب بالخروج معه للتنزه أم لا، وكان لدي اختبارات فرفضت، وقد تكون نبرتي في الرفض ارتفعت وكان ذلك عبر الهاتف، وعندما عاد إلى البيت أخذ يدعو علي، وعلى إخوتي، وقال لي: بأن الله لن يوفقني.
فهل الله غاضب علي؛ لأني رفضت الخروج معه، ولن يوفقني أم ماذا؟ هو يقول لي: إن الدراسة سنة، وإن بر الوالدين فرض.
قد تكون الأولويات لدي خاطئة في ترتيبها، كما أني لا أعرف حدودي في التعامل مع الناس، وأخطئ كثيرًا، وأندم ولا أعرف ما الصحيح وما الخطأ؟
ولا أدري كيف أعتذر؛ لأني مرة اعتذرت له لأني أخطأت؛ فدعا عليّ حينها بالموت.