السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أنا عمري 23 سنة، ولدي عدة مشاكل، أتمنى أن أجد العلاج عندكم بإذن الله.
1- الخوف من المناسبات العائلية أو أي مناسبة أخرى، وتكون خفقان سريع في القلب، وصعوبة التنفس، وارتعاش في اليدين مع الاختناق، وهذا يحصل في بداية حضور المناسبة، ثم أستقر نفسياً بعدها بعشر دقائق.
2- الخوف من الأماكن العامة، مثل البنوك وغيرها، ومن يتواجد من الناس فيها بكثرة، وعدم التأقلم مع الناس، حتى لو يتصل بي رقم غريب يأتيني خوف وارتعاش، وخفقان سريع للقلب.
3- كثرة التفكير السلبي، والإحساس بأن الناس كلهم يغلب عليهم طابع الشر، وإحساسي بأن كل شخص ينظر إلي فهو يريد بي شراً، ولا أثق بأحد من الناس، ولو أن أحداً صرخ بوجهي تجد يداي ورجلاي ترتجفان، ويأتيني خفقان سريع، وتلعثم، وهذا لم يأتني إلا مؤخراً، حيث أني كنت لا أخاف ولا أهاب من أحد، أما الآن انقلبت الآية وتبدلت الأحوال.
4- كثرة التوتر، وأصبحت حياتي جحيماً فلا أرغب في الخروج من البيت ولا أرى للحياة أي شيء جميل، وثقتي بنفسي ضعيفة، وأرى نفسي أقل من الناس دائماً، وعندما أريد أن أعمل عملاً معيناً يأتيني خيبة أمل مسبقاً، ولا يأتيني مبادرة للشيء الذي أسعى له، مع أنني أفكر في مستقبلي، ولكن أرى نفسي عاجزاً عن عمل شيء لمصلحتي، فأتراجع عنه.
*حاولت كثيراً الخروج من هذه الحالة بنفسي ولكن دون جدوى.
*ذهبت إلى دكتور نفسي وصرف لي دواء اسمه (زيروكسات) حبتين في اليوم ولكن لم تنفع، فزاد الجرعة إلى ثلاث، ثم إلى أربع حبات في اليوم، ولم تكن فعالة بالشكل المطلوب؛ فخفض الجرعة إلى حبتين وصرف معه دواء اسمه (إلايوركس) ثلاث حبات في اليوم.
بعدها شعرت بالتحسن بواقع 70% مع وجود قليل من الرهاب، واستمريت عليه مدة 7 أشهر، ثم توقفت عن الزيروكسات أولاً بالتدريج، ومن بعدها توقفت عن الإيوركس، وبعد التوقف عن العلاج بثلاثة أشهر انتكست الحالة كما ذكر أعلاه.
وأخيراً: (ما هو العلاج المناسب لحالتي، مع مراعاة ثمن العلاج، وأن لا يكون له تأثير على الوزن. ومن خلال تجربتي للزيروكسات فهو يزيد الوزن بشكل غير طبيعي، وثمنه تقريباً 50 دولاراً.
وجزاكم الله كل خير.