السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 14 سنةً، ملتزمةٌ بأمور دينها، ولكن هناك عائقٌ في طريقي للالتزام وهو عدم رضا والديّ، أنا فتاةٌ عنيدةٌ ومتعصبةٌ، بعض الأحيان في كل مرة أرفع صوتي على أمي أو أبي أندم وأستغفر، ولكن علاقتي مع أهلي ليست قويةً، وسطحية جداً، بمعنى لا يمكنني بعد أن أغضبهما أن أذهب إليهما وأعتذر منهما، فأنا أستحي من ذلك، وكما قلت لكم: إن علاقتي معهما ضعيفة جداً، وكلما أغضبتهما لا أعتذر منهما، ولكني أستغفر لهما وأدعو لهما، وأنا أرى هذا الشيء غير كاف؛ رغم أنني أنا المظلومة، أبي يجرحني بكلامه السيء، وأمي كذلك، ولكن ليست مثل أبي.
كان حلمي أن يكون أبي وأمي راضيين عني، ولكن كان مجرد حلم، ومن المستحيل أن يصبح حقيقةً، فماذا أفعل بشأن رضا أمي وأبي، كيف أجعلهما راضيين عني؟
أرجوكم أريد حلاً؛ أصبحت أفكر في عقلي أن مصيري جهنم؛ لأني عاقةٌ، أصبحت حياتي كئيبةً، وأنا فتاة صغيرة، أريد الاهتمام والحب، لا أعرف ماذا أفعل وكيف أرضيهما؟ أنا كل همي أن أدخل الجنة، ولكني أصبحت أقول: سأدخل النار بسبب عقوقي، أنا مدمرة بالكامل!