السؤال
توقفت عن العمل منذ أكثر من ثلاث سنوات، وكنت في وظيفة ممتازة، بسبب إصابتي بضغوط نفسية أدت إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، وظللت في غرفتي في المنزل لأكثر من ثلاث سنوات، لا أفعل شيئًا، وزاد الأمر حتى أصبت باكتئاب حاد، تم تشخيصه بوسواس قهري rumination OCD وبدأت العلاج بجرعة ٤٠ مج بروزاك، ودوجماتيل ٥٠ مج، وتحسنت الحالة خلال أيام، وبدأت في الصلاة وممارسة الرياضة، ورغبة ملحة في التواصل مع الجميع.
بعد شهر قام الطبيب المعالج بتغيير -الدوجماتيل بابليفاي ٥ مج - لمساعدتي على الإعداد للالتحاق بعمل، فبدأت بعض الكورسات إلا أنني كنت أشعر بمعاناة شديدة في التركيز والتحصيل؛ مما شكل عبئًا نفسيًا عليّ، وإحساسًا بالخمول والميل للنوم، وحضرت مقابلتين شخصيتين للعمل، ولم أوفق لعدم شعوري بالثقة في النفس، وإحساسي بعدم الجاهزية لمثل هذه الضغوط.
بعد أربعة أشهر من العلاج بدأت أعراض الاكتئاب مرة أخرى بالميل للانعزال، وعدم الرغبة في عمل أي شيء، أو الاستمتاع بأي شيء، فقمت بإيقاف -ابليفاي- بناء على توجيه الفريق الطبي المعالج، إلا أنني ما زلت في نفس الحالة، ولا أرغب في عمل أي شيء، وقمت بتأجيل كل شيء حتى أتحسن، ولكني لا أدري ما سبب الانتكاس؟ وماذا أفعل للخروج من هذه الحالة الاكتئابية غير المستقرة؟
أرجو العون؛ حتى لا تسوء الحالة، وأعود مرة أخرى للأفكار السوداء.