السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أربع سنوات في صلاة الجمعة، أحسست فجأة بنوبة هلع، وضيق شديد، وتسارع النبضات، وبعدها اختفت الأعراض.
أصبحت أذهب في نهاية الخطبة، وأقف في الخلف وقت الصلاة، وأركز بما يجري حولي، وربما هذا هو السبب في إصابتي باختلال الأنية، لأني أفكر كثيرًا وأحس بأن كل ما حولي ليس حقيقيًا، وأحيانًا أقوم بقرص يدي أو رقبتي لأثبت وجودي، وأتذكر مواقف عانيت فيها من الأنية سابقًا، وأقول: أنت بخير لم يحدث لك شيء في المرات السابقة.
منذ سنة وأنا أعاني من القولون العصبي والغازات وانتفاخ البطن، وهذه الأعراض تزيد وتيرة القلق والتوتر، تناولت حبوب الليبراكس ولكني أخشى إدمانها، أتناولها مرتين في الأسبوع.
سؤالي: هل اختلال الأنية خطر؟ فأنا قلق جدًا وأريد علاج القلق، ولو تخلصت من القلق والوساوس -إن شاء الله- هل أنسى اختلال الأنية؟
شكرًا.