السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أعاني من صعوبة في التنفس من خلال الأنف، فكنت أحس أن إحدى فتحتي الأنف مغلقة تقريباً، والتنفس فيها ضعيف، فكان التنفس يتم فقط من الجهة الأخرى، ومن خلال الفم، مما كان يضايقني كثيراً؛ لأني عند النوم يبقى فمي مفتوحاً كثيراً، مما يؤدي إلى جفاف شفتي دائماً وحلقي أحياناً، وبالإضافة إلى أنني أتحسس من منظري وأنا نائمة.
فذهبت إلى طبيب مختص، فأخبرني بأني أعاني من انحراف وتيرة حاد في الأنف، فقمت بإجراء العملية، وأحسست في البداية أن التنفس أصبح أفضل بكثير في فتحة الأنف المغلقة، ولكني عدت كالسابق، أحس أن التنفس في إحدى الفتحتين غير جيد، وما زلت أفتح فمي عند النوم.
وعندما راجعت الطبيب أجابني بأني لا أستطيع أن أفعل أكثر من ذلك، فالموضوع يعود لك بأن تمرني نفسك على التنفس فقط من الأنف، فحاولت ذلك ولكني لا ألبث أن أعود وأفتح فمي؛ لإحساسي بأنني غير مرتاحة في التنفس، وأنا لن أتحمل أبداً مرة أخرى إجرائها، فما رأيكم الطبي في حالتي وعلاجها؟
مع الشكر الجزيل لجهودكم ومساعدتكم