السؤال
السلام عليكم.
أنا أم لثلاثة أطفال، ابن عمره 10 سنوات، وبنتين عمرهما تسع وخمس سنوات، ومنفصلة، والأب لا يريد أولاده، ولا أن يراهم، ولا أن يصرف عليهم، وأنا أتحمل كل شيء من جميع النواحي، وأحمد الله على كل حال، ولكن أولادي مشاكلهم كثيرة؛ فابني يبذل مجهوداً في دراسته، ولكن حظه سيئ في كل شيء، سواء في الدراسة، أو حتى في أي لعبة يحبها، ودائمًا ما تحدث المشاكل؛ مما يجعل أعصابي متعبة من كثرة الهموم، على الرغم من أنني أصلي، وأحافظ على السنن، ولدي ورد من القرآن أواظب عليه، وأولادي أيضًا محافظون على الصلاة والقرآن، فهي مهمة في بيتنا جدًا.
دائمًا ما أسمع بأنه إذا حدث شيء سيئ فإن الله يعوضه، ولكن أولادي مكسورون؛ يبذلون المجهود ولا يجدون المقابل ولا العوض.
أنا راضية، وأحمد الله وأشكره على نعمه، ولا أنظر لأحدٍ، ولكن مدرب ابني لا يقدره، مهما غيرنا الأماكن والمدربين؛ فقد صرفت الكثير للاستعانة بأحسن المدربين، ومهما بذل ابني من مجهود فليس لديه حظ، وكذلك بالمذاكرة، حالته تصعب عليّ، فهل هناك عمل أقوم به؟ فنحن نعيش في مجتمع إذا لم يكن هناك رجل، تمادى الغير في أخذ الحقوق، ولذلك فأنا أشعر بالحزن والبؤس.