السؤال
السلام عليكم.
منذ شهرين أصابتني أول نوبة هلع وخوف، وأحسست بأني سأموت، وصارت تتكرر، وبعدها أخبروني بأنها نوبات هلع، حاولت التعامل معها، وتجاوزها، لكن هذه النوبات تركت وراءها وسواس الموت، فصرت أشعر بأني سأموت بدون أن يكون هناك أي ألم، وعندما أكون مريضةً، وأشعر بألم ما أقول: هذه علامة، وكل يوم أحس بأنه آخر يوم، وأفكر في ملك الموت، وكيف سأموت، وسكرات الموت، وما بعد الموت، وأخاف جدًا! وقد حاولت تجاوز الأمر، إلا أنه صار عندي آلام مختلفة في جسمي، وفي الجهة اليسرى من صدري مع ذراعي الأيسر، وأشعر بأن شيئًا ما عالق في حلقي، ويعيق تنفسي.
ذهبت للمستشفى، وأخبروني بأنه ليس لدي مشكلة في القلب، وأجريت تحليلاً للدم، وكشفت لدى طبيب الحنجرة، وكل النتائج كانت سليمةً.
أعلم بأن الأعمار بيد الله، وأنه لا يعلم الغيب إلا الله، لكن الخوف والوساوس يؤثران علي.
في اليوم الأول من رمضان صمت، وعند اقتراب موعد الإفطار شعرت بألم قوي في أعلى بطني، ولم أستطع الأكل، وبعدها حاولت تناول شيء فتقيأت، وبعدها انتظرت قليلًا، ثم أكلت في الليل، أشعر بألم في صدري، وفكي، وأحس بأن روحي ستخرج من فمي.
فما توجيهكم لي؟ فقد أتعبني الوسواس جدًا.