السؤال
أكتب إلى شيوخنا، وإلى من منَّ الله عليهم بعلمه، قلبي تائه بسبب فراغي العاطفي، ودائماً أبحث عن حب يدفعني لتحقيق أهدافي.
حقيقة الأمر أنا أشعر بوحدة شديدة، لكوني مغترباً قد يمضي عليّ يوم كامل دون التحدث مع أحد، ليس لدي أصدقاء كثيرون، وعلاقاتي تقِل، وفي علاقتي مع الله، ليس رياءً عن نفسي، ولكن أحب الله عز وجل وأخشاه، وأسأل نفسي في كثير من الأفعال: هل يصح هذا؟ هل يُغضب الله ذلك؟ وأحياناً أقصر في علاقتي مع الله عزّ وجل، وأرجع فأستغفره عز وجل، عن ما بدر مني.
أما عن عواطفي ومشاعري فدائماً أميل للعلاقات، وتغلبني نفسي الأمارة بالسوء، أنا حالياً -بفضل الله- في آخر سنة دراسية لي، وأحاول وأجاهد هذه النفس للبعد عن العادة والإباحيات، وأسقط وأرجع أحاول..وهكذا.
أيضاً لا أريد أن يغضب الله عليّ ويضيق عليّ رزقي، حاولت ممارسة الرياضة ولكن أقطعها لضيق الحال، وحاولت ممارسة هواية، ولكن لا تكتمل، وأبتعد عنها.
أنا في حيرة وفي اضطراب من أمري، فأرجوك أن تدلوني: ماذا أفعل؟ وأسألكم الدعاء لي، فأنا في أمس الحاجة لدعائكم.