السؤال
السلام عليكم ورحمة الله بركاته.
أنا شخص مهتم برضا الله، وأتقيه ما استطعت، وأحافظ على فروضي ونوافلي -والحمد لله-، وأبر أبي وأمي، وأصل رحمي.
أعمل صيدلياً، وأبي طبيب، وعمره حوالي 67 سنة، طوال عمري وأبي يتجنب الحوار معي، أو السؤال عني أنا وأختي؛ من منطلق عدم التورط في مساعدتنا بمال أو بجهد، بالرغم أننا نبره ونعامله كما أمرنا الله!
وصل الأمر لدرجة أنه لم يدخل بيتي بعدما تزوجت منذ 5 سنوات، أو بيت أختي، ولا يعرف عناوين بيوتنا، بالرغم من إلحاحنا عليه لكي يأتي ويقضي معنا بعض الأيام، ولكنه يرفض بحجة عمله، مع العلم أن عمله لا يتجاوز 3 ساعات يوميًا.
خلال سنوات حياتي العملية سافرت للعمل خارج موطني لمدة عامين، حدث خلالها لي مشاكل، ولكنه لم يسأل عني أبدًا، أو حتى يلقي السلام! وفي الفترة الأخيرة حدثت لي مشاكل زوجية، ونجم عنها أن أصهاري ظلموني واستضعفوني لعلمهم أنني بلا ظهر في الحياة، فليس لي أخ، أو صاحب، وأبي لا يتحمل حتى مسؤولية الجلوس معنا لحل الخلافات وقت الحاجة إليه.
ونظرًا لأنهم 3 إخوة يعملون بالجيش، ولهم سطوة، وقريب مستشار بالقضاء، منعوني من دخول بيتي، وأخذوا مني -بالتدليس- بيتي بمحتوياته، بما في ذلك ملابسي وابنتي بالقوة، وبعدها لجؤوا للقضاء بالاستعانة بمحامي المستشار قريبهم، وأخذوا مني كل ما أملك، وداينوني بمبالغ كبيرة!
المهم أني اضطررت مع الضغوط المادية الهائلة من نفقات وخلافه أن أرجع للعيش مع والدي، ولكنه سرعان ما بدأ بالتذمر من وجودي، وقال لي أني غير مرغوب بي في بيته!
وتطورت المشاكل بيني وبين طليقتي، وأخذوا علي حكمًا بنفقات كبيرة، ورفعوا علي حكمًا بالحبس، ولما عرف والدي قال لوالدتي بالحرف: (دعيه لا يدفع وينحبس أحسن، من أين سيأتي بكل هذه المبالغ).
هل ما يفعله أبي تجاهي أنا وأختي ليس فيه ما يغضب الله؟ وهل تواجدي في بيت أبي وأمي ليس من حقي إذا لم أجد ملجأ؟