السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
حماتي شخصية نرجسية، تشعر أني أخذت ابنها (زوجي) منها، وهي متضايقة مني ومن ابنها، كنا نسكن في شقة باسمها، وأخرجتنا منها، وأنا حامل في الشهر الرابع، زوجي الحمد لله ما زال يبرها، ويشهد له المقربون وأهله بذلك.
بادرتُ بالصلح أكثر من مرة، رغم أني لم أفعل لها شيئًا، والله يشهد على ذلك، وكانت تهينني كل مرة، وتعمل لي حظرًا مرة أخرى، وتوجه لي كلامًا جارحًا، وفي آخر مرة زرتها قبل سفري للعمرة لم تُسلِّم عليَّ، فقررت ألَّا أذهب إليها مرة أخرى.
الآن ابنتي عمرها سنة وثلاثة أشهر، وزوجي يطلب مني أن نذهب بها إليها، وأنا بصراحة لا أستطيع أن أضغط على نفسي، فقد عانيت كثيرًا عند الانتقال، وأسكن في شقة إيجار، وأثاثي غير موجود كله بسبب صغر الشقة، وتركت جزءًا منه عند أخي.
زوجي يقول إنني أعصيه لأنه يطلب مني شيئًا وأنا لا أطيعه، وهو الذهاب بالبنت إلى أُمِّه، فهل هذا يعتبر عصيانًا؟ هل أُحاسب إذا لم أذهب بالبنت إلى أُمِّه، علمًا بأن البنت دخلت المستشفى يومين ولم تأت لرؤيتها، وكانت تكلم زوجي فقط لتسأل عنها، مع العلم أنها لا تطلب رؤيتها أصلًا.
هذه السيدة آذتني كثيرًا، والله يشهد، فماذا عليَّ القيام به؟