السؤال
السلام عليكم.
أتمنى من الله أن أجد عندكم إجابة.
كنت مسافرًا، وعدت من السفر لأنني مررت بابتلاء عظيم في الغربة، ولما نزلت بلدي كنا نتشاور أنا وأمي في أمور زواجي، لأنني كبرت في العمر، وبعد مرور شهور قليلة حدث بيني وبين أمي خلاف، وارتفعت أصواتنا، وتطاولتُ عليها، ثم تركتها وذهبت، وبعد مرور 15 دقيقة جاء أخي يصرخ عليّ أن أسرع لرؤية أمي، وإذا بها تلفظ أنفاسها الأخيرة.
توفيت أمي وأنا أحمل ذنبًا وتأنيب ضمير، والآن أعيش في حزن وهم وغم، ولا أعرف مصيري يوم الحساب أو عند عذاب القبر.
كنت جاهلًا بالعقوق، وكأن الله نزع مني البصيرة، وسمعت بعض المشايخ يقولون لا توبة لعاق والديه.
أتمنى حلًّا يخلصني من هذا الذنب، أنا في حرب نفسية مع الشيطان، ونفسي تتوق إلى حل، تعبت، وربي يعلم أنني مقهور على وفاة أمي، هل لي توبة؟