السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب متزوج، وبدأت معاناتي عندما كنت في المرحلة الإعدادية، أي في عمر 14-15 سنة، كنت أعاني من بعض وساوس الطهارة في الوضوء، فكنت أعيد الوضوء أكثر من مرة، ويراودني شك في صحته، وفي نفس الوقت تقريبًا، بدأت معرفتي بالعادة السرية والإباحية، ومنذ ذلك الحين وأنا في دوامتها، لا أستطيع تركها أبدًا، حاولت مرارًا وتكرارًا بكل السبل أن أتوقف عنها، ولم أستطع.
ظننت أن الزواج هو الحل، ولكن للأسف لم يكن كذلك، وتوقفت عن العادة هذه لثلاثة أشهر، وعدت مرة أخرى، تأتيني الأفكار فلا أستطيع مقاومتها، تجبرني على ممارسة العادة الخبيثة، وبعد الانتهاء تبدأ مرحلة جلد الذات وتأنيب الضمير والندم، وعندما تأتي هذه الأفكار -حتى وإن كنت في مكان عملي- لا أستطيع مقاومتها أبدًا، كأن شخصًا آخر يتحكم بي.
ذهبت لطبيب نفسي وقال لي: إن حالتك هي وسواس قهري تحول إلى وسواس قهري جنسي، ووصف لي (سيرترالين) و(أميسولبرايد)، والحمد لله لأول مرة حققت ٩ أشهر بعيدًا عن هذه العادة والإباحية، وكانت أفضل فترة في حياتي، لكنني انتكست، وجرت الانتكاسة انتكاسات بعدها، وتوقفت عن تناول الدواء، وأنا الآن في حالة إحباط ويأس، فهل فعلًا ما أنا فيه هو وسواس قهري جنسي؟ وهل هناك أدوية أخرى يمكن أن تحدث معي أثرًا لأخرج من هذه الدوامة؟