السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
كنتُ مُقدِمًا على وظيفة منذ حوالي خمسة أشهر، ولكن كانت هذه الوظيفة في محافظة أخرى، وكنتُ مُتحمسًا جدًّا لها وأسعى إليها. المهم أن الرد تأخر عليَّ وقدَّمتُ في وظيفة أخرى في محافظتي وقُبلتُ فيها، ولي الآن ثلاثة أشهر وأنا مرتاح فيها جدًّا، ومرتاح مع الأشخاص الذين أعمل معهم.
ومنذ أربعة أيام جاءني الرد من الشركة الأولى بالقبول، وأنه من المفترض أن أُحضِّر أوراقي وأسافر خلال أسبوع أو عشرة أيام بالكثير.
حاليًا أنا مُحتار جدًّا بين الشركتين، خصوصًا بعد ما صلَّيتُ صلاة الاستخارة أكثر من مرة، وفي كل مرة أشعر بارتياح أكبر للشركة التي أنا فيها، لدرجة أني لستُ قادرًا على إبلاغهم بأني جاءني عمل آخر.
هذا غير أن الحماس للشركة الأولى قلَّ لدرجة أني كلما تخيَّلتُ أني سافرتُ وبدأتُ العمل معهم، أحس بضيق، وخائف من أن أذهب إلى هناك ولا أرتاح، وأكون بذلك قد خسرتُ الاثنتين.
سؤالي هنا: هل شعوري بالارتياح للشركة التي أنا فيها، وشعوري بعدم الارتياح والخوف من الشركة الأولى (موضوع الاستخارة)، يعتبر نتيجة صلاة الاستخارة؟ لأني مُحتار جدًا ولا أعرف كيف أُقرر.
آسف على الإطالة، وشكرًا مقدمًا.