السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 25 عاماً، تأخر زواجي بسبب رفض والدي لجميع المتقدمين، كان مطلبه الوحيد هو إكمال دراستي، إلا أنها متوقفة منذ سنتين بسبب الحروب القائمة في بلدي، هذه السنة أراد والدي إدخالي لجامعة خاصة في المملكة، واشترط أن لا أقبل بالزواج حتى أنتهي من الدراسة، أي أنه سيصبح عمري حينها 29 عاماً، منذ تلك اللحظة أصابني إحباط شديد، ويأس من الحياة، لم أعد أرى لذة للعيش، إلا أني مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومداومة على الأذكار والتسبيح، وقراءة القرآن.
أصبحت كثيرة البكاء، مجرد ذكر أن هناك عرساً في بيت فلان، أو فلانة خطبت أبكي بلا شعور، من هن بعمري وأصغر قد أنجبن أطفالاً، أما أنا سأبقي وحيدة، ومن أشهر كثيرة لم أخرج خارج المنزل، ولم أقابل أحداً، أشعر بنقص شديد في شخصيتي واكتئاب، لم يسبق لي أن مررت بمثل هذه الحالة، طلبي من حضرتكم أن تساعدوني، كيف أخرج من هذه الحالة؟ وكيف يمكنني أن أتأقلم مع واقعي المرير؟ وهل أرفض الجامعة الجديدة بسبب الزواج؟ أم أستجيب لأمر والدي وأكمل دراستي والزواج نصيب؟
ساعدوني في اتخاذ قراري، أبعد الله عنكم الحزن.