السؤال
ما حكم الدين في الابن الذي يطيع زوجته ويخفي أولاده عن أمه وأبيه إرضاءً لها؟ لم يرَ الأبوان أحفادهما منذ 10 سنوات، وهو يزورهم فقط في المهرجانات، أو بعدها قائلاً: "لا أستطيع أن أسمح لهم غصبًا عنها، اصبروا حتى نجد فرصة" ولم تأتِ تلك الفرصة بعد، بالرغم أنه نال الكثير من الدلال والرعاية عندما كان صغيراً، حيث كان كل شيء يُلبى له، من شقة إلى سيارة إلى مصيف إلى مصروف شهري.
الآن، هو مانعهم من رؤية الأحفاد، ووالداه على أمل أن قلبه سيرقّ في يوم من الأيام، ذهبت إلى ابن أختي وإلى زوجته، (وأنا خالته) وبدأت تقديم النصيحة باللين، وأخبرتهم أني سأصلح بينهم وسننسى كل قطيعة، ووعدوني أنهم سيحضرون، ولكنه لم يحضر وأخبرني أنه في عمل بالخارج ولم يأت، وهذا الحال منذ 5 سنوات.
أرجو توجيه رسالة لهذا الابن وغيره، مع العلم أنه الآن قاطع الاتصال، وهو في محافظة أخرى، وأمه وأبوه عرفوا بالصدفة أنه انتقل، ولم يخبرهم بأنه انتقل إلى محافظة أخرى.