السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، عمري 22 سنةً، وقد أصبت باكتئاب، ووساوس وأفكار قهرية منذ استقامتي، فقبل 4 أشهر -تقريبًا- كنت أدخن، وأفعل العادة السرية، وأشاهد الإباحية، وكنت في علاقات محرمة منذ الصغر، وأسأل الله أن يغفر لي، وقد استطعت أن أترك التدخين، والإباحية، والعلاقات المحرمة، ولكن العادة السرية أتركها لمدة ثم أعود إليها، ثم أتركها لمدة، ثم أعود إليها، والوساوس والأفكار تزداد يومًا بعد يوم، ولا أعرف ما السبب؟
في البداية كان عندي وسواس أن الله لن يغفر ذنوبي، وكنت أشعر بقلق زائد تجاه كل شيء أعمله إذا كان حرامًا أم لا، ثم أصابتني الوساوس في العقيدة، وأصبحت أشك في كل شيء، ثم الوساوس الجنسية، وهذا ما أمر به الآن؛ تأتيني فكرة جنسية تقهرني، وتخوفني، وتزعجني كثيرًا، وكنت دائماً أبحث عن حل لها، لماذا تأتيني هذه الأفكار والوساوس القبيحة، والمزعجة، والمخيفة؟
قرأت مرةً أنها بسبب نقص الفيتامينات، ومرةً أنها بسبب عين، أو حسد، أو سحر، أو تسلط القرين، أو أنها بسبب الآثار الانسحابية لترك العادة، والتدخين، والإباحيات، مما سبب لي التشتت الشديد واليأس!
أرجوكم ساعدوني، كنت أصلي بكل خشوع، والآن لم أعد أستطيع أن أركز في صلاتي بسبب الوساوس الجنسية، وكنت أحب الصلاة في المسجد، والآن لا أستطيع خوفاً من الوساوس، وكنت أحب أن أقرأ وأسمع القرآن، والآن ذهب التدبر والفهم في القرآن بسبب الوساوس!
أصبحت لا أريد الخروج من غرفتي، وأسأل الله أن يشفيني من هذه الوساوس، فقد أصبحت منفصلاً عن الواقع، وصار تركيزي ضعيفًا.
لا أحد من أهلي يعرف أني أمر بهذه الحالة، هم يرون أني مكتئب، ويسألوني عن السبب، فأقول لهم: إني بخير، ولا أخبرهم بحقيقة حالي.
أرجوكم ساعدوني.