السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرفت على فتاة وتحدثنا لفترة قصيرة، بغرض التعرف على بعضنا؛ لعلاقة جدية تنتهي بالزواج، لاحقًا بدأت تبتعد تدريجيًا، وابتعدت تمامًا، خلال تلك الفترة، بدأت أدعو الله أن يجعلها من رزقي ومن نصيبي، وأصبحت أكثر التزامًا بالصلاة في وقتها، والدعاء في أوقات الإجابة، مثل: بين الأذان والإقامة، وصلاة الفجر، والتهجد.
بالرغم من ذلك، اختارت المضي قدمًا مع شخص آخر بنيّة الزواج، وانقطع التواصل بيننا تمامًا، شعرت بخيبة أمل كبيرة، وقررت التوقف عن الدعاء لها لفترة.
بعد ذلك، صليت الاستخارة مرتين، وشعرت بعدها بالهدوء والسكينة، كأن عبئًا كبيرًا قد أزيل عني، راودني حلم في تلك الليلة بأنني أطلق النار على أشخاص في محل، لكنهم لم يموتوا، بل تعرضوا لجروح خفيفة، وكنت خائفًا من القبض عليّ دون أن يحدث ذلك.
عاد إليّ الإحساس باليقين بأن الله سيجمعني بها في الوقت الذي يحب وعلى الوجه الذي يحب، رغم أن العلاقة كانت محرمة، فإن النية كانت الزواج بما يرضي الله.
سؤالي هو: هل أستمر في الدعاء لها أم أتوقف؟ أخشى أن أترك الدعاء وهي من نصيبي، حيث يمكن أن يكون الأمر مدبرًا من الله -عز وجل- لي في الوقت الأنسب، مع العلم أنني ما زلت مستمرًا بالدعاء.
وجزاكم الله خيرًا.