السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ أن بلغت الحُلُم، وأصبحت مُكلفاُ وأنا أُحاول صدّ الشهوة لكي لا أقع في الحرام، شغلت نفسي بطلب العلم والعبادة والعمل، ولكن ما زالت الشهوة تقوى، فكرت أن أذهب لطبيب، لأرى حالتي هل هي طبيعية أم لا، فقال لي: إن قوتي الجنسية تعادل أكثر من رجل، وكذلك قوتك البدنية، وهرمون التستيستيرون مرتفع جدًا عندك، ويجب عليك أن تتزوج، خشية أن تقع في الزنا أو العادة السرية.
أنا جاهز للزواج من الناحية البدنية والنفسية، وربما أيضًا جاهز لأكون أباً، فقد عملت في أماكن يوجد فيها أطفال كثر، وربيتهم جيدًا، وكذلك علاقاتي مع الناس جيدة جدًا بفضل الله، يعني تقريبًا جاهز من كل جانب إلا الجانب المادي.
أبي وأمي لديهم المال لتزويجي، ولكنهم يمنعونني ويقولون: عندما يتزوج أخوك الأكبر، سنفكر في الموضوع، وأخي لن يتزوج الآن، وأنا صراحة تعبت من القيام بالعادة السرية، دعوت الله كثيرًا، وأخذت بالأسباب كالصوم وغض البصر، ولكن أيضاً بلا نتيجة، قمت بها حتى بدأ بدني يتعب، وكرهت نفسي بسببها، أصبحت أكره تدريس الناس العلم الشرعي، لأنني أكره نفسي بسببها، فما العمل؟ أفتونا مأجورين.
جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.