السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من الوسواس القهري منذ فترة، لكني أقاوم وأحاول التغلب عليه، يتمثل الوسواس لدي في عدم القدرة على لبس ملابس ضيقة، إذ أشعر بضيق التنفس والتوتر والتعرق، وأحيانًا تكون المشكلة في النوم، وهذا ما دفعني لمراسلتك.
بدأ الوسواس بعد أن رسبت في الكلية، وكانت هذه صدمة كبيرة، ولكن هو قدر الله، ولله الحمد في السراء والضراء.
بعد هذه الحادثة بدأ الوسواس يظهر لدي، فعندما أذهب إلى الفراش تتسارع ضربات قلبي بشدة لدرجة تجعلني أشعر أن السرير يهتز من قوتها، وكأني ذاهب لأدفن في قبر لا للنوم، استمر هذا الوضع لفترة ثم اختفى بعد تجاوز الامتحانات.
لكن الوسواس عاد بأشكال مختلفة، كما ذكرت سابقًا، مثل عدم قدرتي على لبس الملابس الضيقة نسبيًا، رغم أنها مقبولة، لكني أشعر بأنني أختنق.
كما أنني أجد صعوبة في الجلوس في السيارة، فبدلاً من ركوب سيارة واحدة (مواصلات) كنت أغادرها وأركب ٣ أو ٤ سيارات بسبب التوتر الشديد والتعرق وضيق التنفس.
اختفت الأعراض لفترة تتراوح بين ٣ إلى ٥ سنوات، وكانت تظهر في مواقف بسيطة فقط، لكن هذه الفترة -وعمري 35 عامًا- عادت الأعراض مرة أخرى، وتركزت تحديدًا في النوم، حيث أنام في جلسات وأوضاع وملابس غير مريحة للنوم، لكني أنام.
وعندما أذهب إلى فراش مرتب، ألبس ملابس مريحة وأستلقي للنوم، لا أستطيع النوم رغم مرور يومين بدون نوم إطلاقًا، أو ٣ أو ٤ ساعات نوم فقط خلال يومين.
أخاف أيضًا من تناول أدوية الوسواس، ولم أذهب إلى طبيب حتى الآن، لكنني قرأت كثيرًا عن أدوية لعلاج الوسواس واشتريت بعضها، ولم أتناولها لخوفي من أعراضها الجانبية، مثل الأرق وأعراض أخرى.
أرغب في مساعدتكم في اختيار أدوية تعالج الوسواس، ولا تسبب التعود عليها، وأعراضها الجانبية بسيطة.