السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحبًا، وشكرًا على مجهوداتكم، أريد طرح مشكلتي، وهي تعرّضي للخيانة.
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عامًا، وخاطبي يكبرني بعامين، لقد مرّ على خطبتنا عام، وأنا فتاة أحب طريق الالتزام، وقد شجّعته على ذلك، فوافق، وكنا نقرأ القرآن سويًا، وكان صالحًا في بداية العلاقة، لكن بعد فترة، بدأنا نتشاجر على أمور تافهة طيلة هذه الأشهر، ومع ذلك، كنا نتصالح بعد كل شجار، وكنت أقف معه في الحلوة والمُرّة، وهو أيضًا، لكنه أحيانًا كان لا يفهمني.
حين مرضت والدته، ذهبتُ أنا وأمي لزيارتها في المستشفى، وكانت والدته بحاجة إلى شيء من هناك، وجاءت فتاة وأحضرت لها ذلك الشيء، ثم أخذت رقم خاطبي دون أن أعلم، وبدأ يخونني معها دون علمي، كان يُحادثني ويُحادثها في الوقت نفسه، بينما أنا لا أدري، وكان يُحادثني قليلًا، ويقول إنه مشغول ومتعب.
وبعد أيام، علمتُ بخيانته، وقد ذكر للفتاة أنه ليس خاطبي، وحلف لها، وقال إنه لا يحبني، وبعد يوم انفصل عنها لسبب لا أعرفه! واعتذر لي عمّا فعله، وحلف على المصحف أنه لن يُعيد ذلك، فقلت له إنني سأؤجل الزواج لسنة أخرى، لكنني لا أدري ماذا أفعل، هل يستحق المسامحة؟ هل يستحق فرصة؟ هل من الممكن أن يُعيدها؟ ما الذي يجب أن أفعله؟ وما هو سبب خيانته؟