السؤال
منذ أن أصبت لأول مرة بنوبة هلع قبل ثلاث سنوات، بدأت أشعر بأعراض في القلب، وبعد سنتين تقريبًا، تعافيت من الحالة النفسية، لكن في السنة الرابعة بدأت أعاني من خفقان وضربات قلب هاجرة، تظهر بين الحين والآخر.
أجريت تحليلًا للغدة، وتبيّن وجود فرط نشاط بسيط، بالإضافة إلى فقر دم، مع صِغَر حجم الكريات، أعتقد أنني عالجته من خلال تحسين التغذية، خاصة أن التحاليل أُجريت وأنا صائمة.
الضربات الهاجرة متعدّدة ومزعجة، وبدأت أشعر أيضًا بنغزات في الصدر، خاصة في الجهة اليسرى قُرب الثدي، مع ألم في القلب لا أستطيع وصفه بدقّة، أُحسّ بنبض قويّ يصل إلى الرأس وكامل الجسد، الأعراض متغيرة ومُتقلبة، من حيث موقع الألم وشدة النبض.
كما أنني أتوتّر من أقل الأصوات، ويشعر قلبي "بفزّة" مؤلمة عند سماع صوت مرتفع، النغزات أحيانًا تكون في الصدر، وأحيانًا في منطقة الظهر المقابلة، نومي طبيعي، ونادرًا ما أعاني من ضيق نفسي، لكن في بعض اللحظات أشعر بأنني أحتاج إلى أن أتنفس بعمق، رغم أن تنفسي يكون طبيعيًا.
الخفقان يزداد غالبًا في الصباح، أو بعد تناول الطعام، والخفقان يكون أكثر في الصباح وبعد الأكل.