السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي وسواس قهري منذ الصغر، وخوف من كل شيء في الحياة، وأفكر في السلبيات والمصائب عند أي خطوة أخطوها، وعندي شك في أن أقرب الناس إليّ يعمل لي سحرًا، ودائمًا يأتيني هذا الشك، باختصار، لم أر في حياتي الراحة أبدًا! هل يكرهني الله لهذه الدرجة؟
أكتب لكم الآن وأنا أبكى، الله لا يحبني، عملت كل شيء لإرضائه، لكنه لا يحبني! تركت كل شيء، حتى الصلاة تركتها لكثرة ما أمر فيه، أقول لنفسي: الله يكرهني، يترك الناس تعمل لي السحر، وأنا قلت له يا رب لا تترك الناس تعمل لي السحر، لأني متعب في حياتي، لم أر في حياتي راحة يومًا، كلها سلبيات، ووسواس من الموت والمرض والسحر، وكل شيء سلبي في الحياة، حزن، هم، غم، فشل، عدم العمل!
حياتي فيها كل شيء سلبي، ودائمًا في حزن، وهم، وغم، وتفكير في الموت، وخوف من العذاب والقبر والحياة الثانية بعد الموت، لا أعرف لماذا أنا هكذا! لقد تعبت من حياتي، هل أتخلص منها؟ قل لي، ماذا أفعل؟
في يوم من الأيام استيقظت من النوم ووجدت نفسي في هلع، وقلق زائد، مع عدم الأكل، قلت لنفسي: لا بد أن أذهب لدكتور نفسي، ذهبت لدكتور وكتب لي علاجاً اسمه سيروكسات 25، واميبرايد 50، أخذته لفترة 8 أشهر، ثم غيرت الدكتور؛ بسبب عدم اهتمامه! عندما طلب مني أن أوقف علاج امبيرايد 50، وتوقفت عنه، لم أجد منه أي دعم، وتعبت كثيرًا، وعندما تواصلت معه لم يكن معي، فقررت عدم الذهاب له مرة أخرى، ثم ذهبت لدكتور آخر، واستمررت في مراجعتي له، وكتب لي علاجاً اسمه سيراتلين، وفلافوريا، واندرال، وسحب مني السيروكسات، واستمررت على العلاج معه لمدة 4 أشهر، وطلبت منه أن أوقف العلاج، فسحب العلاج، لكني لم أستطع أن أستغني عن الأميبرايد.
السؤال: منذ يومين حصلت لي انتكاسة، قلق عام، وتوتر، وخوف، ووسواس، قرأت عن علاج سيبرالكس، هل يمكنني أن آخذه وأجربه بدون طبيب؟