السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهيت من الامتحانات أمس، ومنذ بدايتها كنت قد قررت ألّا أغش ولو حرفًا، والحمد لله التزمت بهذا القرار، كنت أحلم بالحصول على مجموع عالٍ، لكن للأسف ارتكبت أخطاءً كثيرة في معظم المواد.
أمي كانت تنصحني بأن أستعين بصديقاتي وأطلب مساعدتهن، لكنني لم أفعل، وفي آخر امتحان، كانت أمي تدعو الله أن يرسل لي من يقف بجانبي.
وخلال الامتحان، طلبت مني إحدى صديقاتي أن تساعدني (تغششني)، لكنني رفضت وتوكلت على الله، وأكملت الحل بمفردي.
عندما عدت إلى البيت وأخبرت أمي بما حدث، غضبت وقالت: "هذه كانت دعوتي، لم تكن غشًا." لكنني شرحت لها أن ذلك يُعتبر غشًا ولا يرضي الله.
راجعت الامتحان بعد ذلك، ووجدت أنني فقدت درجات كثيرة، ولا أعرف إن كنت تصرفت بشكل صحيح أم خطأ، وشعرت ببعض الندم.
الآن بعد احتساب درجاتي المتوقعة، وجدت أن مجموعي يبدو قليلًا، وأشعر بالقهر؛ لأنني اجتهدت طوال السنة، لكن أخطائي كانت كثيرة.
أنا حزينة؛ لأنني قد لا أفرح نفسي ولا أهلي كما كنت أطمح، وأتمنى منكم أن تدعوا لي أن أحصل على مجموع عالٍ يُجبر خاطري وخاطر أهلي.
جزاكم الله خيرًا.