السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً: جزى الله القائمين على هذا الموقع العريق خير الجزاء على ما يقدمونه من جهد نافع، وعلم مبذول لوجه الله.
أنا شاب أعاني منذ حوالي شهرين من ضيق في التنفس، بدأ تزامنًا مع عودة أعراض الارتجاع المعدي المريئي؛ حيث إنني شُخصت بالارتجاع قبل نحو ٣ سنوات، وكنت أسيطر عليه إلى حد ما باستخدام مثبطات الأحماض، والتي كنت أعود إليها من فترة إلى أخرى.
مع عودة الارتجاع مؤخرًا، ظهرت أعراضه بقوة، ثم خفّت عند العودة للعلاج، ولكن ظهر ضيق التنفس مفاجئًا، وملازمًا لي، وخصوصًا مع وجود غازات، أو تجشؤات عالقة بالصدر تخف وتزيد من يوم لآخر.
مع العلم أنني توقفت عن التدخين، والمشروبات الغازية، والكافيين، والعادات الغذائية السيئة منذ أكثر من شهرين، وأمارس المشي يوميًا بعد الوجبة الرئيسية لمدة ٢٠-٣٠ دقيقةً، ووزني ضمن المعدل الطبيعي.
راجعت العيادة التي أذهب إليها، ووصفوا لي نفس الدواء:
• Dexilant 60mg ، وdebromu 40 وprimperan 10.
ومؤخراً راجعت مرةً أخرى، ووصف لي الطبيب:
• Amitriptyline 10mg (منذ أسبوعين تقريبًا)، مع التوقف عن debromu، و primperan ولكن التحسن معه ما يزال طفيفًا جدًا، وغير ملحوظ.
راجعت مجددًا، وأشار الطبيب إلى ضرورة الاستمرار لحين رفع الجرعة من Amitriptyline ، أو احتمال الحاجة لمنظار، لكنني أخبرته بأنني لا أعاني من معظم الأعراض المعروفة للارتجاع حاليًا، ودواء ديكسلانت يسيطر عليها تمامًا، حتى لو توقفت عنه مؤقتًا؛ أستطيع تنظيم الأكل، ولا أشكو من توتر، أو قلق، ونومي طبيعي -ولله الحمد-، ولكن ضيق النفس مستمر طوال اليوم من وقت الاستيقاظ حتى وقت النوم.
ليست لدي تغطية تأمينية، والمراجعات مرهقة ماديًا، وأكثر ما يؤرق ويؤثر على جودة الحياة اليومية هو الشعور المستمر بصعوبة التنفس.