السؤال
السلام عليكم
أنا طبيبة، ومؤخرًا رفعت قضية خُلع على طليقي، أشعر في كل لحظة أنه إذا كنتُ ظالمة له، فلن أدخل الجنة.
سبب اتخاذي لهذا القرار كان نتيجة عصبيته المفرطة، إذ كان دائمًا ما يتصل بوالديّ عند حدوث أي مشكلة، ويقول: "لا أحتاج ابنتكم"، ثم يندم ويُرجعني لاحقًا، وقد طلقني مرتين لأسباب تافهة جدًّا .
يعاني من شكٍّ دائم وسوء ظن، لا يفهم كلامي، يحب التسلط، ولا يعترف بأخطائه.
عندما كنت وحدي، صبرت، لكن الآن لديّ بنتان، ومعاملته لي سببت لي مرضًا نفسيًّا، أصبحت دائمة القلق والخوف، وحتى تجاه بناتي خفت من أن أُقصّر في تربيتهم وسط هذا الجو المشحون.
لا أنكر وجود محاسن له، لكن نفسيًا استُنزفت، ولم أعد أستطيع التحمل، حتى والديّ تعبا من الأمر، وذكروا لي إذا رجعت أنهم سيتبرؤون مني؛ لأنهم يؤمنون أنه لن يتغيّر، فشخصيته هكذا.
أنا أستخير الله وأدعوه أن يدلّني على الطريق الصحيح كل يوم، لقد تعبت، ولا أعرف أين يكمن الخير لي ولبناتي!
من فضلكم، أرشدوني.