السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، فتاة متدينة جدًا، أخاف الله وأقرأ بعض السور من القرآن يوميًا، لكن في يوم وليلة أصبحت أعاني من وسواس قهري شديد، لا أعلم إذا كانت شكوكًا أم وسواسًا، لأنني أشعر بالخوف والحزن، وأخاف أن أخرج عن الطريق.
سؤالي:
- هل مريض الوسواس القهري لا يميز بين الصح والخطأ؟
- وهل عدم اليقين طبيعي لأصحاب الوسواس القهري؟
- وهل هي مجرد أوهام، أم شكوك حقيقية؟
رغم أن هذه الشكوك سابقًا لم تؤثر فيَّ أبدًا، بسبب يقيني، لكني الآن أخاف، وأبكي بسبب هذه الشكوك، وأقول: إنني خرجت عن الطريق، وأصبحت قريبة من الإلحاد -أستغفر الله- وكفرت، رغم صلاتي وقراءتي للقرآن، تراودني الكثير من الشكوك والوسواس عن الله -أستغفر الله- وعن سبب إلحاد البعض -أستغفر الله- رغم أنني سابقًا أعرف كيف أرد على كل هذه الشكوك، وأضحك عليها، ولدي اليقين القوي، لكن لا أعلم ماذا يحدث لي، أشعر بالنفور والخوف من كل شيء، والحزن، وأني مصدقة كل هذه الأفكار، رغم أنني تحسنت كثيرًا عندما بدأت أفكر في أشياء أخرى، لكن لا زلت أعاني، رغم أنه خفيف.
أرجو الرد والمساعدة، هل صاحب الوسواس القهري الديني، يمكن أن يصغي إلى وساوسه القهرية وينفذها؟ وهل هي مجرد أوهام، وعند العلاج سوف أرجع كما كنت من قبل؟