السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود الاستفسار عن عدة أمور، وسأشرح بشكل تفصيلي لتتضح المشكلة.
في بلادي عند التقدُّم للزواج والقبول المبدئي، تتم الخطبة، ثم تمضي فترة يُعقد خلالها عدد من الاجتماعات بين الخطيبين دون خلوة شرعية، وبعدها يُعقد النكاح، ويتم الاتفاق على المهر، حيث يكون جزء منه مُعجَّلًا، ويشمل الذهب، ومبلغًا من المال يُعطى للمخطوبة لتجهِّز به نفسها، وجزء آخر مؤجَّلًا إلى وقت غير محدد، كما يكون الزوج مُلزَمًا بتجهيز المنزل وتحمُّل متطلبات الزفاف.
سؤالي عن المهر: فقد سمعتُ أن من الأفضل ألا يتجاوز مهر زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فهل العبرة بالمهر المقدَّم فقط، أم بالمجموع الكلي للمهر المقدَّم والمؤجَّل؟
إضافة إلى أن قيمة الذهب مقابل الفضة في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانت مختلفة كثيرًا عمّا هي عليه اليوم، فقد كان الدرهم يُقابل نحو 7 غرامات من الفضة، أما الآن فيُقابل نحو 86 غرامًا، فالعبرة بماذا؟
هل يمكن الإجابة على سؤالي بمعيار الدخل اليومي أو الشهري؟ فأنا لا أعرف كم كانت قيمة الدرهم في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- مقارنة بزماننا.
فمثلًا: هل يمكن أن تكون الإجابة أن قيمة المهر تعادل خمس رواتب شهرية متوسطة؟ وبهذا يختلف المهر من دولة إلى أخرى، ومن عملة إلى عملة، ولكنه يكون متقاربًا في القيمة والمعنى.
كما أود الاستفسار عن الهدايا التي تُقدَّم للمخطوبة خلال فترة الخطبة، أو بعد عقد النكاح، مثل: الذهب، أو الهاتف المحمول، فهل تُحسب هذه من المهر أم لا؟
أخيرًا: أرجو منكم التكرُّم بتقديم بعض النصائح بخصوص حفل الزفاف، وهو غير مختلط، فكيف يمكننا تنظيمه؟ سواء من جهة النساء أو الرجال.
وجزاكم الله خيرًا.