السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحدهم سبق وأن سلمت عليه مرارًا، لم يكن يرد السلام، وبعد هذه المواقف توقفت عن إلقاء السلام عليه؛ لأنه لا يرد السلام.
ثم لاحقًا بدأ يسلّم علي إن مررت به، فأصبحت أرد عليه السلام، لكن بعد ذلك بدا وكأنه يتلاعب بي، أو يختبرني، ودون أي إساءة مني فقد مر بي ذات مرة وألقى السلام بطريقة سيئة ومستفزة.
فما نصيحتكم: هل أردّ عليه السلام؟ وكيف يكون الرد لو سلم علي بطريقة سيئة؟ وإذا لم أردّ، ربما يُقال عني إنني لا أرد السلام، أو ينقل عني كلام غير صحيح، وكيف أتعامل مع هذا الشخص، ومع المتلاعبين في المجتمع مثله، مع الحفاظ على كرامتي ونفسي؟
خالص دعواتي لكم، وأرجو نشر استشارتي في الموقع وعدم حجبها.