السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ أربع سنوات تقريبًا، عندما كان عمري ١٣ سنةً، بدأت أشعر بضيق في التنفس، وسرعة في ضربات القلب، ولكن الأعراض هذه كانت تأتي وتختفي، ثم بدأ معي وسواس قهري في الوضوء والصلاة، إلى أن وصلت إلى عمر ١٤ سنةً، وشخصت بالوسواس القهري، وأخذت له دواءً لمدة ٣ أشهر، ولكن قمت بتركه، وبعدها بعدة أشهر شخصت حالتي بأن لدي تضخمًا في غضاريف الأنف، وقمت بعمل عملية لها، ولكن بعدها بحوالي ٣ أسابيع أصابتني ذبحة صدرية، أو حساسية، وقمت بأخذ أدوية، وتحسنت.
علمًا بأن طبيب الصدر طلب أشعة إيكو، ووجد القلب سليمًا، ولكنه أخبرني بأن هناك اضطرابًا طفيفًا جدًا في القلب، ولكن بعد هذا أيضًا ظل لدي سعال مصحوبًا ببلغم، ثم ذهبت إلى طبيب جهاز هضمي، وشخص حالتي بأني مصابة بجرثومة المعدة، وتيفود، والتهاب في القولون والمثانة، وبعدما تعالجت لم تصبني أية أعراض، ما عدا الوسواس لمدة ٣ أشهر.
ومنذ حوالي أسبوعين ذهبت مرةً أخرى إلى طبيبة الجهاز الهضمي، واكتشفت بأن لدي التهابًا في المعدة، وانتفاخًا في القولون من الجانب الأيسر من البطن، ونسبة الأنيميا 10، ومخزون الحديد طبيعي، وقمت بتحليل الغدة الدرقية، وكانت طبيعية، وقمت بتحليل جرثومة المعدة مرةً أخرى، وكانت النتيجة سلبيةً.
ومنذ حوالي أسبوع انتابتني أعراض، وهي: سرعة ضربات القلب، وتنميل في اللسان والفم، وارتفاع في ضغط الدم، ثم انخفاضه بشكل مفاجئ، مع شعور بالخوف من الموت، وأخبرني الطبيب أنه مجرد توتر، وتم عمل رسم قلب، ووجد أنه سليم.
الآن أنا أشعر يوميًا بسرعة ضربات القلب، ومعه ضيق في التنفس، ووخز في مناطق متفرقة، وقد ينتابني ألم في الرقبة، وفي الظهر بين الكتفين، فما سبب كل هذا؟ كما أن أغلب الأطباء لديهم فكرة مغلوطة عن الطبيب النفسي، وقد ذهبت إلى طبيب المخ والأعصاب؛ لأني شككت بأنه عصب حائر، ولكنه أخبرني أنه ضغط عصبي، وسببه الوسواس.
أرجو منكم الإفادة.