السؤال
السلام عليكم.
لدي استشارة تخص ابنة خالتي، عمرها 18 عامًا، في عمر 10 سنوات كانت تحب شابًا، وتتواصل معه بدون علم والديها، وفي عمر 14 سنة من العمر تعرفت على شاب آخر، وتركت السابق، وبدأت معه علاقة حب، وأرسلت له صورًا مكشوفة الشعر، وكانت تلتقي به في السر بدون علم أحد، مع لمس اليدين، واحتضان، وكان يوهمها بالزواج، ولقلة وعيها كانت تصدق، وكان يتعاطى، ويسبها، ويهينها هي وأهلها، واستمرت معه.
كنت أنصحها وأذكرها بالله دون جدوى، بعد 5 سنوات حب اكتشفت حقيقته، وهددها بإخبار والدها وفضحها، وأرسل لوالدها رسالةً كان سيفضحها فيها، وكان والدها نائمًا حينها، فحذفت رسالته، وقامت بحظره، وستر الله عليها، وتركته.
والآن هي بعمر 18 سنة، وتنتظر قبولها بالجامعة، وتعرفت على شاب آخر يسكن في محافظة غير محافظتها، التقت به سرًا، جاء من محافظته لكي يراها، ويعطيها هديةً، وتحججت هي لأهلها بحجة استلام الطلب.
في التقديم للجامعة اختارت التخصصات الموجودة في الجامعة التي تقع في المحافظة التي يسكن فيها الشاب، طبعًا إذا درست هناك يجب أن تأخذ سكنًا للطالبات، ووالداها لا يعلمان عن علاقاتها شيئًا، أخاف أن يحصل شيء أكبر من المقابلات، وأمها شخصية متسرعة في قراراتها، وغير متأنية، وغير حكيمة، ووالدها قد يقتلها إذا علم عنها.
ملاحظة: لا أحد يعلم عن علاقاتها، لكنها تُفصِح لأمها والأقارب دائمًا عن رغبتها في الزواج، لكن أمها دائمًا ما تؤجل الموضوع، وهي غير مدركة لخطورة ما تفعل، وغير مدركة لحاجة ابنتها الماسة للزواج، وشخصية الفتاة جريئة لا تخاف، ولا تأخذ بالنصيحة، ولا تتعلم من الخطأ والتذكير بالله، كيف أتصرف؟
جزاكم الله خيرًا.