السؤال
السلام عليكم.
أنا موظفة في مستشفى، بقسم المختبرات، كنت أتعامل مع أي عينة بحذر، ولكن مرةً من المرات سمعت أحدًا يقول بأن الفيروسات تبقى عالقة في الملابس، وما إلى ذلك، وبين ليلة وضحاها أصبح ينتابني القلق والوسواس، وبسبب البحث الحثيث صار لدي توهم بأن تلك الفيروسات ربما تكون لمرض الكبد، أو الإيدز، وأنها عالقة في عباءتي، أو حقيبتي، أو حذائي، وقد تكون هناك بقعة دم على عباءتي لا أعلم بها، ومن الممكن أن يلمس أحد عباءتي وبيده جرح فينتقل إليه، وأكون السبب! أو قد يكون عالقًا في حذائي، أو أن أحدّا من أخواتي قد ينتقل إليها، فكرهت تخصصي، وصرت لا أريد الذهاب إلى العمل خوفًا من هذا الشيء.
علمًا أنني أرتدي الأوفر كوت، والقفازات، ولكن يخيل إلي أنه من الممكن أن تصاب عباءتي من الأسفل، حتى عندما أريد أن أغسلها؛ فإن ذلك يتطلب مني مجهودًا نفسيًا، وجهدًا قويًا، وصرت أنام وأنا أفكر، وأصحو وأنا أفكر، وتأتيني الكوابيس، وقد وصلت لمرحلة أنني قد أكون مصابةً بهذه الفيروسات، فما الحل؟
أشعر بأني تعقدت من عملي الذي كان حلمًا بالنسبة لي، ولكن قدر الله أن أصاب بهذه الوساوس، حتى الأوفر كوت بالرغم من أنني أخلعه مقلوبًا، وأضعه في الكيس، إلا أن ذلك يقلقني، علمًا بأنني عندما أعود من العمل أضع عباءتي مع الملابس الأخرى، وكيس الأوفر كوت أيضًا أضعه مع الملابس وهو بالكيس.
والآن بعد أن صرت أدقق في كل تصرف، صرت أظن بأن الملابس أصبحت ملوثةً؛ وكل ذلك خوفَا من أن أحدًا من أفراد عائلتي يلمس عباءتي وبيده جرح فينتقل إليه. 
أتمنى أن تفيدوني بالمنطق، وبالعلم النفسي؛ لأنني أشعر بأن روحي متعبة، كما أنني كنت من قبل مصابة بوسواس النجاسة.
 
وجزاكم الله خيرًا. 
				
					
					
 بحث عن استشارة
 الأعلى تقيماً
                    
						
						
