السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مشكلة كبيرة، وأريد منكم التحدث معي لأجد الحل: أنا لا أرتاح في الصلاة؛ أحاول جاهدة أن أركز، وألا أفكر في مواضيع متعددة، لكن دون جدوى، أحاول أن أتعوذ من الشيطان، وأتفل على يساري، لكنني أكرر ذلك مرارًا وتكرارًا في كل صلاة.
أعاني من وسوسة شديدة في أفكاري وأحاسيسي، فمثلًا أشعر أنني أتبول بعض النقط -أعزكم الله- كلما فكرت أنني سأصلي، أو اقترب وقت الصلاة، مع العلم أنني لا أعاني من مرض سلس البول -بفضل الله-، لكنني أبقى متوترة بشكل يرهقني في كل وقت صلاة، فما الحل؟ أريد أن أخشع في صلاتي، وأرتاح في حياتي.
وأنا شخص سريع الغضب، وأعلم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهانا عن الغضب، أحاول جاهدة أن أتحكم في نفسي، لكن لا جدوى، وأبدأ بالشعور بألم في عروق رأسي عندما أغضب، أعلم أن الحلم بالتحلم، لكن كيف أتحلم؟ وما هي الخطوات التي علي اتباعها لأرتاح، خاصة أنني لا أستطيع الابتعاد عن ما يغضبني؟
أيضًا أعاني من فرط التفكير، وأشعر أن نفسي هي أكثر من يسبب لي الألم، أفيدوني بدعاء يخفف مشكلتي، ثم بخطوات تساعدني على تقليل فرط التفكير، خصوصًا التفكير السلبي.
المرجو أن تردوا في أقرب وقت، وأشكركم على مجهوداتكم القيمة.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

