السؤال
أنا مخطوبة لشخص محترم ومن أسرة محترمة، خلال فترة خطبتي هداني الله إلى الالتزام بالصلاة وارتداء الخمار والالتزام بضوابط الخطبة، كان يشجعني خطيبي على الصلاة والخمار، لكن عندما أخبره بضوابط الخطبة لا يعجبه ذلك، كما أنه يستمع إلى الأغاني وأمور أخرى.
أخبرته أنني سأظل ملتزمة بهذه الضوابط في فترة الخطبة، لكنه يتهاون بكلامي أحيانًا، وأحيانًا أشعر أنه يتحمل ذلك فقط بسبب حبه لي، فلولا ذلك لتركَني منذ زمن.
يرى والداي أن فترة الخطبة هي الوقت الوحيد الذي يمكنني أن أفعل فيه ما أريد، وأنها لن تتكرر، لكنني مصرة على أن أرضي الله، ويكفيني أنه هداني لذلك، نفسي تحدثني كثيرًا أن أتركه، لأنني كنت أتمنى زوجًا صالحًا، لكنني أعلم أنه يحبني بشدة، ولا أستطيع اتخاذ القرار الصائب.
كما أن خاطبي وأهلي يعترضون اعتراضًا تامًا على إقامة زفاف يرضي الله، ويقول لي: "لا تكوني متشددة يا شيخة". أخبرتهم مرارًا أنني لا أريد ذلك، لكن الحديث لا ينتهي إلا بالحزن والغضب في المنزل، وتأتي والدتي ببعض أقاربي ليخبروني أن أتساهل قليلًا، وأنني لن أستطيع العيش بهذه الطريقة.
لقد تشتت عقلي، وليس لدي من يساعدني أو يوجهني، حتى والديّ. أرجو الرد، بارك الله فيكم.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

