السؤال
السلام عليكم
أرجو أن يتم الرد عليّ بشكل ضروري؛ لأنني في حالة نفسية متأزمة وأريد أن أعرف ماذا أفعل.
أنا لم أكن أعلم أن الغيبة ظلم للناس أبدًا، فلو كنت أعلم لما فعلتها؛ لأني أخشى ظلم أحد وعواقبه، وهي ظلم وتجسس وبهتان، لم أكن أعرف حقيقتها، وكنت أفعلها بجهل، وفي نيتي أنني عندما أستغفر يتوب الله عليّ، ولم أكن أعرف ما هي الغيبة ولا البهتان.
مرة وأنا أتصفح في اليوتيوب بنية التقرب إلى الله ومعرفة أمور ديني، عرفت حقيقتها وانصدمت صدمة شديدة، ودخلت في حالة انهيار، وأتاني الوسواس القهري بشكل أقوى، فأصبحت أحدث عائلتي مرغمة بما في بالي، من أجل أن أرتاح ويساعدوني على فهم أمور ديني.
وفي تلك اللحظة كنت أقول ما في نفسي لكي يساندوني، وفي نفس الوقت وقعت في ذنب وهو الغيبة دون قصد.
أصبحت حائرة لا أعرف ماذا أفعل، ومنذ أن عرفت حقيقتها بدأت أنهى من يفعلها، وأنصح من لا يعرف لكي لا يقع فيما وقعت فيه.
فيا ترى ماذا أفعل؟ إنني في حالة انهيار كبيرة وصدمة ووسواس، وأهلي منعوني من أن أعترف للناس لمصلحتي، فماذا أفعل؟
أرجوكم أنصحوني.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

